البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
1941
-
الف
+

مهرجان لندن يناور كورونا بنسخة افتراضية.. و"مانجروف" في الافتتاح

تقام الدورة الـ64 من مهرجان لندن السينمائي بين 7 و18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بجزء كبير عبر الإنترنت،

تقام الدورة الـ64 من مهرجان لندن السينمائي  بين 7 و18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل بجزء كبير عبر الإنترنت،، على أن تُفتتح بفيلم "مانجروف"، وهو الأول من سلسلة 5 أفلام للمخرج البريطاني ستيف ماكوين. 

وأعلنت إدارة المهرجان في بيان، أن أغلبية أفلام هذه الدورة، ستعرض على الإنترنت حصريا بسبب فيروس كورونا المستجدّ، وسيتسنّى لكلّ شخص لديه نفاذ إلى الإنترنت في بريطانيا مشاهدتها.

وسيتسنّى حضور "أولى العروض الأوروبية لفيلم "مانجروف" مجانا" في عدّة دور سينما شريكة في هذه النسخة من المهرجان التي ستمنح جوائزها إثر تصويت الجمهور وليس لجنة تحكيم، وفقا للبيان.

ويتمحور "مانجروف" على القصة الحقيقية لمجموعة من النشطاء السود تعرف باسم "مانجروف 9" تواجهت مع شرطة لندن خلال تظاهرة في العام 1970 في سياق قضية رفعت إلى المحكمة ولقيت تغطية إعلامية واسعة.

ويأتي هذا العمل السينمائي بعد 50 عاما على وقوع تلك الأحداث، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

وهو الجزء الأول من سلسلة من خمسة أفلام طويلة تحت اسم "سمول أكس" أعدّها المخرج البريطاني ستيف ماكوين، المهتم بالقضايا الاجتماعية والحائز أوسكار عن فيلم "تويلف ييرز إيه سلايف" لحساب هيئة "بي بي سي".

ومن أصل 58 فيلما طويلا مدرجا في برنامج المهرجان، ستعرض 9 أفلام في الصالات وعلى الإنترنت في الوقت عينه وسيقتصر عرض 4 أعمال، من بينها "مانجروف" و"أمونايت" لفرنسيس لي، على دور السينما.

وقالت إدارة المهرجان "سيحلّ الجمهور محلّ لجنة التحكيم لمنح الجوائز (الأربع) تناغما مع جوهر هذه النسخة الابتكارية المتمحورة على الجمهور".

وبالإضافة إلى الأفلام الطويلة، ستتضمّن العروض 36 عملا قصيرا وتجارب انغماسية بالواقع المعزّز أو الافتراضي وكلاسيكيات مرمّمة، فضلا عن حلقات نقاشية.

وينظّم مهرجان لندن للسينما كلّ سنة منذ العام 1956 بمبادرة من معهد الفيلم البريطاني، وهو منظمة لا تهدف إلى الربح مهمّتها الترويج للسينما.

وخلافا لمهرجان كان أو البندقية الأكثر نخبوية، تحرص إدارة مهرجان لندن على عرض أوسع مروحة ممكنة من الأفلام حول العالم لعامة الجمهور البريطاني. وتتضمّن دورتها هذه أعمالا من أكثر من 40 بلدا.

م.ع\د.ت

الرسالة
إرسال رسالة